عميدكلية الهندسة د. محمد النور عبدالله فى حوارالساعة

عميد كلية الهندسة د. محمد النور عبدالله فى حوارالساعة …
هذا سر تميز (التقانة ) على رصيفاتها من الجامعات السودانية
طالب التقانة مؤهل للعمل داخل وخارج السودان
كلية الهندسة بصدد إنشاء مركز لـ(الإستشارات ) الهندسية
جاهزون للعام الدراسى الجديد ولدينا خطط لترقية أعضاء هيئة التدريس
نعلم تماماً حوجة سوق العمل ومستعدين لتلبية متطلباته
حوار : بكري خضر
كشف عميد كلية الهندسة بجامعة العلوم والتقانة الدكتور محمد النور عبدالله عن مستجدات في الخطط الدراسية والمناهج والمقررات باقسام كليات الهندسة المختلفة والجهود الجارية لتحديثها بمايواكب مطلوبات العصر وسوق العمل الذي قال طلابه يسيطرون عليه واحرزوا العديد من الانجازات داخلياً وخارجياً وعزى التطور الذي تشهده الكلية لتظافر الجهود بين ادارات الجامعة وسعى الادارة العليا الى أن تواكب التقانة النقلة التقنية بالجامعات العالمية ..فإلى مضابط الحوار ..
حدثنا عن اَخر التطورات فى كلية الهندسة ؟
الكلية بحمدالله ثم بمعاونة الإخوة فى إدارة الجامعة ورؤساء الأقسام والأساتذة وضعت فى مسارها الصحيح وإجتهدنا كثيراً للمحافظة على سمعتها وكينونتها رغم كل الظروف المعروفة فى البلاد بما فيها التعقيدات الإقتصادية .
على ذكر التعقيدات الإقتصادية كيف تخطت الجامعة أزمة جائحة (الكرونا) ؟
بحمد الله وبمعاونة إدارة الجامعة والأساتذة والطلاب تمكنا من تجاوز الاَثار السالبة لجائحة كرونا عبر إنشاء نظام (المنصة الإلكترونية ) وإتخاذ إدارة الجامعة للإجراءات الإحترازية الصحية وتطبيق القواعد الصحية المفروضة من قبل الدولة ممثلة فى وزارة الصحة السودانية مما ساعد على إستقرار العام الدراسى
تصوراتكم للكلية ؟
نعم لدينا تصورات لكلية الهندسة بإذن الله وبدعم إدارة الجامعة وبمعاونة رؤساء الأقسام والأساتذة نستطيع العبور لبرالأمان والسير للأمام بالكلية من خلال التصورات والأفكار الطموحة التى ستسهم وبلا شك فى رفع إسم الجامعة إن شاء الله .
ماذا عن مستقبل كلية الهندسة فى عهدكم ؟
فى المرحلة القادمة إن شاء الله سنفعل العديد من برامج الدراسات العليا وستكون هناك العديد من المنح للدراسات العليا لترقية أعضاء هيئة التدريس وأيضاً ستكون هناك برامج إضافية أخرى على مستوى (البكالريوس والماجستير والدكتوراة ) وسترى النور قريباً إن شاء الله وستكون بمواصفات تستصحب المواصفات الإقليمية والعالمية .
حدثنا عن مركز الإستشارات الهندسية ؟
الكلية بصدد إنشاء مركز للإستشارات الهندسية وتقع على عاتق قسمى العمارة والعمران والهندسة المدنية مسؤولية وضع التصور وسيقوم المركز بالإستشارات الهندسية لجميع الأقسام والتخصصات المختلفة .
ماذا عن المقررات والبرامج الأكاديمية ؟
أجاز المجلس الهندسى قبل عدة شهور برامج هندسة برمجيات النظم الإلكترونية والهندسة المدنية والعمارة والعمران والهندسة الطبية بالإضافة إلى النظم الإلكترونية والحاسوب لذا الاَن الكلية جاهزة لبداية العام الدراسى الجديد بأحدث البرامج المجازة من قبل المجلس الهندسى كما زكرت مسبقاً .
طالب التقانة فى سوق العمل ؟
بحمدالله جامعة العلوم والتقانة رفدت المجتمع داخل وخارج السودان وعلى مر السنوات بخريجين على درجة من التميز من الناحية النظرية والعملية وأثبتو قدراتهم فى مجالات العمل المختلفة داخل وخارج البلاد ووصلتنا إشادات من العديد من الجهات المخدمة فى سوق العمل ورغم ذلك نحن مازلنا ككلية هندسة وإدارة الجامعة مازلنا نسعى للتحسين ونتلمس حوجة سوق العمل من حيث تحسين وتجويد الجرعات النظرية والعملية للطلاب فى التخصصات الموجودة بل والعمل على إضافة تخصصات أخرى .
التخصصات الجديدة التى يتطلبها سوق العمل ؟
لدينا متابعة جيدة لسوق العمل الاَن ومتطلباته ومن التخصصات التى يتطلبها سوق العمل الاَن على سبيل المثال لا الحصر تخصص هندسة (الميكاترونكس – الذكاء الإصطناعى وتطبيقاته فى العلوم الهندسية ) وبعض التخصصات الأخرى .
موقع الجامعة بين رصيفاتها من الجامعات السودانية ؟
تتميز جامعة العلوم والتقانة من بين رصيفاتها فى الجامعات السودانية بالإستقرار الأكاديمى وهذا السر يعود للتضامن مابين إدارة الجامعة وكلياتها ورؤساء الأقسام والطلاب ومستوى الإنضباط والعمل كمنظومة واحدة وهذا الإستقرار الأكاديمى والمساعى الجادة لإكمال كل الجرعات الأكاديمية سواء النظرية أو العملية ومواكبتها للتطورات فى المناهج والمقررات العالمية جعلها مميزة بين رصيفاتها من الجامعات السودانية .
علاقات الجامعة ممثلة فى الكلية بمحيطها الخارجى ؟
وبالنسبة لعلاقات الجامعة الخارجية تسعى الجامعة لخلق علاقات وتوأمة مع العديد من الجامعات وقد شرعت فى ذلك مع إحدى الكليات البريطانية ذات الصلة بأقسام الكلية اَملين أن تستفيد الكلية من هذه العلاقات فى الدراسات العليا والبحث العلمى والتبادل الثقافى ..وهذا يساعد فى مواكبة الكلية للتطور الذى يحدث إقليمياً ودولياً .