لاعب الفريق القومي والمريخ العاصمة السابق حمودة في بوح خاص

 

أُحذر من الغرور لأنه مقبرةً للنجوم.

التقانة بها لعيبة مميزين لهم مستقبل كبير.

حوار:غادة أحمد عثمان

يظل عالم المستديرة حافلاً وجاذباً بنجومه وأحداثه وذلك أن كرة القدم تظل اللعبة الأكثر متابعة ومتعة للملايين ويُتابع العالم بأكمله مباريات كأس العالم ذلك الحدث الأبرز والذي يحتل مساحات كبيرة عبر وسائل الإعلام المختلفةوفي السودان يتابع الجمهور المباريات  التي تجري  كل فترة وتجد الإهتمام والشغف بالنكهة السودانية المتميزة, و جامعة العلوم والتقانة خرجت  عدد من اللاعبين الذين تميزوا في  عالم المستديرة وحفروا أسماء لامعة .. وفي هذه المساحة إلتقينا بالكابتن المعروف حمودة إسماعيل الذي تنقّل بين عدة أندية حتى وصل  لمرحلة كابتن الفريق القومي, إستضفناه في هذه المساحة وهو يعمل  الآن بالجامعة في وحدة الأمن والسلامة, وكان قبل فترة  وجيزة قد قاد فريق وحدته بالجامعة للفوز.تجاذبنا معه أطراف الحديث حول محطاته ومستقبل الطلاب الكروي فكانت هذه المحصلة:..

*بداية ياكابتن حدثني عن نشأتك وبداياتك وعلاقتك المبكرة بالمستديرة؟؟

# أنا أصلاً من العباسية بأمدرمان وبدايتي كانت في فرقة الناشئين بالعباسية  والأشبال ثم التيم الأول بالعباسية ثم الإنتقال لفريق الخرطوم 3 ثم جاء إختياري للمنتخب الوطني .

*ومن الذي اكتشف فيك الموهبة ؟؟

# واحد إسمه نصر الدين سليمان حيث كنت ألعب في الحِلّة ثم الدورة المدرسية ثم الأشبال وكان لدى نصر الدين في مركز شباب الربيع العديد من البراعم حيث قام بتدريبي ثم اكتشفني نصر الدين وضَّماني لأشبال العباسية

*ومتي إلتحقت بفريق المريخ؟؟

# إلتحقت أولاً بنادي الخرطوم الوطني ثم إستمريت فيه لمدة تسعة أعوام متواصلة  ووصلت إلى أن أصبحت كابتناً للفريق لمدة تسعة أعوام ثم إلتحقت بفريق بيت المال ثم نادي المريخ ثم كوستي حتى وصلت إلى كابتن الفريق القومي

*كيف كانت رحلاتكم الكروية بالخارج؟

# سافرت مشاركاً لدول عديدة وشاركت مع ثلاثة منتخبات هي الفريق القومي للشباب والفريق القومي الأولمبي ثم الفريق الأول وشاركت في مباريات دولية في دول عديدة مثل كينيا وتنزانيا وموزمبيق ورواندا وجنوب افريقيا ومصر والسعودية وقطر والبحرين وسوريا وزنزبار وأسمرا

*يا كابتن ما الفرق بين اللعب زمان والآن؟

# الفرق كبير للغاية , فأولاً زمان كان لدينا مدرِّبين ممتازين ولعيبة مميزين وكان هنالك ترابط بينهم عكس الجيل الحالي فالآن ليس هنالك أي إستيعاب لما يقوله المُدرِّب ولا يوجد ترابط بين اللعيبة وبين مدرِّبهم

*موقف عالق بذاكرتك؟

أذكر أنه كانت لدينا مباراة في قطر وكنت لاعب (ليبرو) والكورة جاءت بالخطأ مني في مرماي ولكن كانت مباراة ودية وكان موقفاً لن أنساه وظلّ عالقاً بذاكرتي.

*هل لديك أشقاء يعشقون المستديرة؟

# نعم لديّ ثلاثة أشقاء توفي منهم إثنين والثالث لا يزال موجوداً

*ماذا قدّمت للطلاب الموهوبين في المستديرة هنا؟

# نعم الرياضة في الجامعة شهدت عدة دورات تأهيلية داخل الجامعة مع تيم الحرس وأحرزنا عدّة كؤوس  لصالح تيم الأمن والسلامة

*هل لاحظت أن هنالك طلاب مميزين في الكرة بالجامعة؟

# نعم هنالك طلاب مميزون كُثر وهنالك طلاب برزوا في هذا المجال وتخرجوا من هذه الجامعة وأذكر منهم دفعتي هيثم البرينس والشغيل وجميع النجوم الذين برزوا إنطلقوا من هذه الجامعة والآن هنالك شباب لديهم الموهبة وبأذن الله أخونا عبدالرؤؤف والذي يتولّى الرياضة بهذه الجامعة فأدعوه بأن لا يتوقف عن هذه الدورات لأنها تُظهر المواهب وتكتشف لعيبة سيكون لهم مستقبل .

*ماهي نصائحك لمن يرغبون في الولوج لهذا المجال؟

# أي لاعب عندما يصبح نجماً يجب أن لايغتّر لأن الغرور مقبرة للنجوم , كما أوصيهم بعدم السهر لكونه مُضر للاّعب.