معتز البرير..حكاية عصامي من أرومة عريقة


بقلم : علي يوسف تبيدي
رجل الأعمال معتز البرير صاحب القلادة الذهبية في النجاحات الباهرة والانطلاقات الباسقة ظل على الدوام يحافظ على هذه المكانة الرفيعة والتقدير العميق دون أن يلتفت للوراء وتتلبسه حالات الغرور والخيلاء فهنالك قناعات راسخة وإيمان لايتزحزح في كنانة الرجل تدفعه الي هذه الاعمال الباهرة من منطلق الشهامة العاتية والانسانية الخالدة هاهو الرجل في خطوات واضحة المعالم تتمدد جامعة علوم التقانة التي يمتلكها الي الثريا تخترق المسافات البعيدة في ثبات وقوة حتى اصبحت في مصاف المؤسسات الأكاديمية والعلمية الراقية تمد لسانها على صروح العلم العظيمة في ماوراء البحار.
وبذات الهمة العاتية يتراءي معتز البرير في الفضاءات الواسعة بوجود شامخ في عالم الطبابة فهو من أكبر المستثمرين في مجال الصحة حيث يقف دوره العاتي في المستشفي الضخم رويال كير فهو أيضا لايبخل على المرضي المحتاجين بإجراءات تخفيض التكلفة العلاجية في لمحة كبيرة تتلالأ في بسالة وكرم فياض مثلما يفعل ذلك في عالم الاكاديميات حيث يوافق على قبول الطلاب الذين يشتكون من ضيق ذات اليد بالتكلفة المخفضة وفي بعض الاحايين تنطلق اريحيته الي القبول المجاني.
لم يكن غريبا أن يسعف النجاح الباهر والريادة البراقة رجل الاعمال معتز البرير فهو سليل أرومة عريقة ذائعة الصيت في المجتمع السوداني وآل البرير لهم دورهم المتعاظم في الحركة الوطنية وبناء الاقتصاد الوطني والعمل الانساني الكبير فضلاً عن تواضعهم الجم وطيب معدنهم وعشقهم الواضح للسودان وقد تباروا على العمل الفياض أبا عن جد من خلال شجرة متسلسلة معطونة بحب الخير وتحمل التبعات الشاقة وقد تمددت هذه الاسرة العريقة في مجتمعنا حيث صاهرت آل السناهير وآل المهدي وآل البرقدار وآل المغربي وآل تبيدي وآل كمبال والعديد من الاسر السودانية العريقة.
قصة معتز البرير تحكي عن مشوار شخصية عصامية قطعت شوطاً كبيراً في دنيا البيزنس والعمل التجاري بتطبيق مباديء هذا الدرب الشائك بالصلابة والعصامية والصدق والعرق والاخلاص فكانت هذه البانوراما البشرية الرائعة التي دخلت القلوب والمشاعر طواعية بلا تدليس ومداهنة أنها حكاية عصامي من اسرة عريقة.