الخرطوم: منى عبدالله
قال الطلاب المصريين بجامعة العلوم والتقانة أنهم لايشعرون بأي نوع من الغربة أو التمييز وسط المجتمع السوداني الذين يعيشون فيه خلال الدراسة بالجامعة أوفي أماكن السكن ,ووصفوا تعامل الشعب السوداني بالعفوي الذي يقدمونه للوافدين ,وقالوا أن الجامعة تضم طلاب من عدة دول منها الصومال وتشاد ودولة جنوب السودان ولكنهم كطلاب مصريين هم الأكثر عدداً والأكثر راحةً بالسودان ,عزو ذلك للروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين وتشابه العادات والتقاليد وأزلية الوجود المصري في السودان ، ولذلك إنتهزت إدارة النشر والإعلام بالتقانة فرصة زيارة السفير المصري لحرم الجامعة ولقائه بطلاب بلاده ..فأجرت هذا الإستطلاع …
مُميزات التقانة
قال الطالب أحمد الأسيوطي بكلية الطب المستوى الثالث بأن جامعة العلوم والتقانة تعتبر من أكثر الجامعات التي يوجد بها طلاب مصريين وذلك لقرب البلدين من الناحية الجغرافية وتقارُب العادات والتقاليد, ومن الناحية الأكاديمية تتوفرفيها كل المعينات من تجهز معامل بأفضل المعدات التقنية الحديثة التي تُساعد الطالب على التحصيل العلمي , وأردف بقوله بأن المشرحة لها الدور والأهمية العظمى في الدراسة العملية لأنها تُمثل الجهة التدريبية النظرية
وأضاف الأسيوطي بأن لديهم مجموعات في مواقع التواصل الإجتماعي مع طلاب الجامعة يفوق عددهم (730) طالباً بهدف خدمة الطلاب ومساعدتهم أكاديمياً والتعرف على كيفية طُرق الإمتحانات والأسئلة بجانب الفديوهات والمحاضرات المقروءة, وقال أنهم يساهمون عبرها فى حل مشاكل المتعلقة بالطلاب وتوفير السكن المناسب, وقدّم الأسيوطي إقتراح بأن يكون هنالك سكناً خاصاً بالجامعة بالقرب من الكليات المكتظة بالوافدين وذلك حافظا على الزمن والجهد والمنفعة المتبادلة.
إنتظام الدراسة
قال أحمد عبد العزيز الطالب بتقنية المعلومات المستوى الأول إن التقانة تعتبر من أكثر الجامعات إنتظاماً في الدراسة و أن لديها مكتبة تتوفر فيها جميع المراجع والبحوث ترتبط بالدراسة إضافةً إلى القاعات الدراسية المُهيئة لذلك أصبحت التقانة قِبلةً للطلاب من مختلف الدول خاصة وأن السودان لايفرض قيوداً مُشدّدة على إقامة الأجانب ويقوم بتنظيم الوجود الأجنبي وفقاً لأحكام القانون والإتفاقيات الدولية المتاحة بجانب تكاليف المعيشة التي تعتبر مُنخفضة نسبياً مقارنةً بكثير من دول الإقليم وأن ذلك قد سهّل التعامُل بجانب الحريات الشخصية .
تحقَّق حُلمي
وصف الطالب محمد عبدالله مصطفى المستوى الثالث للطب البشري التقانة بأنها سبيل إلى الحياة وتمثل له الحلم الذي تحقق بقدرة الله تعالى تحقق , وقال أنها تعتبر من أفضل الجامعات الخاصة في السودان على المستويات العُليا وإعتمادها عالمياً وأنها كما قال تُتيح للطالب الفرصة لإجتياز زمالة مهنة الأطباء ، بجانب ما تقدِّمه من ناحية الدراسة والنواحي الإجتماعية والثقافية والتعاون المتبادل مع زملاء الدراسة , وأضاف بأن طموحه التطور في مجاله لخدمة المرضى والمحتاجين.
إنتقلت للتقانة لهذا السبب
قالت الطالبة نوال صلاح أبو شفيشع المستوى الرابع للطب البشري بأنها من مدينة طنطا وكانت قد إلتحقت بجامعة سودانية أُخرى غير التقانة ولكنها بعد مجيئها للسودان وجدت أن جامعة العلوم والتقانة هي الأفضل ولذلك إختارتها لقوة شهاداتها والبيئة العلمية المؤهلة والمحفزة عبر التكنولوجيا وانتظام الدراسة إلى جانب إهتمامها بالنشاطات الطلابية ,وقالت بأن جامعة العلوم والتقانة بها مكتبة تحتوي على كل المرجع للمراحل الدراسية العلمية , اشارت الطالبة إلى تضافر الجهود وتعاقدهم عالمياً بالبحث العلمي وقالت أنها تأمل تحقيق النجاح والتقدم والإلتحاق بالزمالة البريطانية الأمريكية .
التعاون بين الأساتذة والطلاب
إتفق الطالب إسلام فوزي هندسة إتصالات المستوى الأول مع زميله الطالب كرم شريف كلية الطب المستوى الثاني على وجود التعاون بين الطلاب والأستاذة إضافة إلى وسائل الدراسة المتطورة في سبيل إخراج طالب متميز في كل النواحي العلمية والإجماعية والثقافية وأن كل هذه الإمكانيات تُعتبر فُرصة جيدة لكثير من الوافدين على الدراسة خاصة تخصُّصات الهندسة والطب, ومن الناحية الإجتماعية أشارا إلى أن السودانيين والمصريين أُخوة مُنذ القدم وتشابه العادات والتقاليد سهَّل كتيراً على التعامل مع بعض.
وأوضح الطالب محمد محمود المستوى الثاني طب بشري بأن سُمعة الجامعة الممتازة والشهادة القوية من وزارة العليم العالي قد شكّلت خلقية قوية للمصريين, منوهاً بأنه لم تواجهه أي مُشكلة في السودان بل وجد العزّة والمحبة والسلام وعدم الصعوبة في المواد الدراسية , وقال أنه يفضل كتابة العناوين والرجوع إلى المكتبة كما يفعل الطلاب السودانيين , وزاد قائلاً: لم أسمع أحد يصفني بالأجنبي , , وقال محبتى للسودانيين كبيرة وأن التقانة هي آفاق المستقبل المشرق, ونصح زملائه الطلاب بالتمسُّك بسلاح العلم والمعرفة والصبر والمصابرة .
#جامعة_العلوم_والتقانة
#التقانة_الطلاب_الوافدين
#التقانة_استقرار_دراسي