تقرير:غادة أحمد عثمان
نظمت عمادة الجودة والتطوير الأكاديمي بجامعة العلوم والتقانة محاضرتها الثانية حول (التعليم والتعلم) ومصادرهما كأحد المعايير القياسية للتقويم المؤسسي وذلك في إطارمواصلة محاضرات الجودة لأسرة الجامعة، وقال البروفيسور فكري كباشي عميد عمادة الجودة بجامعة العلوم والتقانة ومقدِّم المحاضرة إن معيار التعليم والتعلم يحمل مجموعة من المحاور وهي التهيئة للدراسة وهيئة التدريس والأُطر المساعدة والتقويم الأكاديمي ومخرجات التعليم ولذلك لابد من من تهيئة الطلاب الجُدد ثم العمل علي تكيفهم مع الدراسة الجامعية, مبينا أن الشأن الأكاديمي مُكمِّلاً للعملية التربوية وكذلك عملية توجيههم وكيفية إجتذاب طلاب من الولايات والتعرُّف علي سبب اختيارهم للمؤسسة التعليمية , وأشار بروف فكري إلي أن من أبرز شواهد وأدلة التعليم والتعلم هي مراجعة مهارات الطلاب وزيادة معدّل القبول وأن تكون المؤسسة ذات شهرة وسُمعة طيبة ومستقرة أكاديمياً إضافة لأهمية أن يكون لدي المؤسسة وسائل تعلُّم متكاملة وهيئة تدريس ذوي خبرات تُمكنهم من توظيف وسائل التعليم بفاعلية تزيد من شعور الطلاب بمسؤولية تلقّي العلوم وبناء المعرفة ,وأكد بروف فكري على ضرورة وصف المقرّر لأنه من يُحدّد إمكانية الإلتحاق ثم تحديد المراجع الخاصة أيضا به , وتحديد مهارات الطالب لكونه يخضع للتقييم, مبيناً أهمية معالجة زيادة الوعي لديه حتى يتسنّى له تقييم العملية التعليمية مع ضرورة وجود مشاريع تخرُّج فردية أو جماعية لربط الجوانب الأكاديمية بالتطبيقية والإستفادة من تلك البحوث والمشاريع, كما ينبغي تشجيع هيئة التدريس والطلاب علي إبتكار وسائل اكثر حداثة في التعليم وتحفيز المبادرين حيث تعتبر هيئة التدريس هي المحور الثالث في التعلُّم ويجب تقديم بيانات وإحصائيات عنهم, وكذلك الممتحنين الخارجيين والتعرُّف علي مؤهلاتهم والمؤسسات التي ينتمون إليها بجانب معرفة المناقشين الخارجيين , واعتبار استخدام تلك البيانات عنهم إحدى شواهد ومعايير التعليم والتعلم والعمل وعلي تأهيلهم لأداء وظائفهم بكفاءة, علي أن تنتهج المؤسسة أسلوب المنافسة الحرة في تعيين المسجِّلين ومساعدي هيئة التدريس, واشار بروف فكري إلي أن التقويم الأكاديمي هو المحور الخامس وله آليات لمراجعته وتطويره لتأكيد دور أعضاء هيئة التدريس ولتتأكد المؤسسة من إلمامهم بنُظم وقواعد التقديم الأكاديمي إضافة إلى أنها عادلة وشفافة وأشار بروف فكري إلى أن من مخرجات التعليم تطبيق معايير الجودة والإنتقال للتنافس الخارجي بجانب معرفة الأنشطة التي قدمتها المؤسسة في محيطها وغرس القيم والأخلاق الفاضلة وتنمية المجتمع, وكذلك من معايير التعليم تضمين البرامج وصفاً للمخرجات ونشرها وتضمين غايات الجودة حيث يجيز المجلس القومي للتعليم العالي والبحث العلمي ذلك, إضافة إلى ضرورة رصد المؤسسة لأداء الخريجين باستخدام وسائل حديثة وأشار البروف إلى أن من أدلة معيار البرامج الدراسية الأكاديمية مرونة تنفيذها لإحتواء البرنامج علي تخصصات عدة ومقررات اختيارية مع إمكانية التحويل من برنامج إلى آخر وإثراء البرنامج بإضافة عدداً من المدخلات اللازمة لإكساب الطلاب مهارات وقيم مع ضرورة مواكبة محتويات البرنامج لسوق العمل وأهمية الحرص على تحديث البرامج في كل فترة وكانت عمادة الجودة والتطوير الأكاديمي بجامة العلوم والتقانة قد واصلت في سلسلة محاضراتها بالقاعة الدولية بالمجمع الهندسي بحضور ريئس جامعة العلوم والتقانة الدكتور المعتز البرير ونائبه البروفيسور عبدالرؤوف العتيبي ونائب رئيس الجامعة للشؤون المالية والإدارية الدكتورة سارة المكاوي بجانب عدد من عمداء الكليات في المجمعات الثلاث إضافة لأعضاء هيئة التدريس والإداريين بالجامعة.
#جامعةـالعلوم ـوالتقانة
#التقانةـالجودةـالتطوير الاكاديمي
#التقانةـالتعليم ـالتعلم
#التقانةـفكري الكباشي